تعود أصول الشعر الماندراين إلى الصين القديمة، حيث كان يستخدم كوسيلة لتعليم الأخلاق والقيم الثقافية. وفي العصور الوسطى، تطور الشعر الماندراين ليصبح أداة هامة في الشعر الصيني الكلاسيكي، الذي يعتبر من أهم وأقدم الأنواع الشعرية في العالم.
ومع تطور الصين وظهور الحضارات الحديثة، ظهرت العديد من المدارس الشعرية، وتنوعت تقنيات الشعر الماندراين لتتناسب مع مختلف الأذواق والأساليب الشعرية الحديثة. وقد عرفت بعض المدارس الشعرية تجديدًا كبيرًا في تقنيات الشعر الماندراين، مثل المدرسة الحديثة، التي ظهرت في القرن العشرين، والتي تمثل تحولًا كبيرًا في الشعر الماندراين وجعله يتغير ليصبح أكثر حداثة وتجديدًا.
وفي الوقت الحاضر، لا يزال الشعر الماندراين يحتفظ بمكانته كواحد من أهم الأنواع الشعرية في الصين، ويستخدم لتعبير المشاعر والأفكار وخوض المناقشات الفلسفية والثقافية.