تحدث النزاعات في الشرق الأوسط على العديد من الاتجاهات الدينية في المنطقة. في بعض الأحيان ، يتم استخدام الدين كمساحة مشتركة للتحالفات السياسية والعسكرية. يتم استخدام الدين لتعزيز الحمائية والتبرير للعنف. يتم استخدام الدين بعض الأحيان لمنع التغيير وفرض النظام القائم. قد يؤدي ذلك إلى اتجاهات دينية أكثر قوة ومحافظة.
وتؤثر النزاعات أيضًا على الأقليات الدينية ، والتي يتم استخدامها في بعض الأحيان كأداة لاحتواء العنف. ويمكن أن تكون الأوضاع الأمنية المتردية دافعًا للمسلمين والمسيحيين على حد سواء للتركيز على قضايا النضال الديني. وعادة ما تكون هذه القضايا محافظة ومتشددة. ويتم استخدام الدين في ذلك الوقت كأداة لتحقيق العدالة الاجتماعية ، ويتم التركيز على الفوارق الدينية بدلاً من الفوارق الموجودة بين الفئات الاجتماعية الأخرى. ويمكن أن تؤدي المحاكمات والمخاضات القانونية باستخدام ذرائع دينية إلى فهم أكثر تكييفًا للدين. يوجد نزاع في بعض الأحيان بين الأفراد الذين يرون الدين كأساس لجمعهم وبين الأفراد الذين يرفضون ذلك.
عمومًا ، تؤدي النزاعات إلى تشديد التوتر بين الطوائف الدينية ، وتؤدي إلى تغيير الفهم الديني والتوجهات الدينية. يمكن أن تكون هذه التداعيات في المدى البعيد سلبية ، لأنها تفصل بين الأفراد بدلاً من الاندماج ، وتجعل التعايش السلمي صعبًا.