تداعيات استخدام العملات الرقمية المشفرة على النظام المالي العالمي تشمل:
1- تحديات الرقابة: تُعتبر العملات الرقمية المشفرة عملة غير رسمية، وبالتالي لا تخضع للرقابة والتنظيم من قِبل الحكومات المختلفة. وذلك يجعل من الصعب التحكم في تدفق الأموال والمحافظة على النظام المالي المستقر.
2- زيادة الطلب على العملات غير الرسمية: يمكن للعملات المشفرة تدمير الاقتصادات المحلية خاصة في البلدان التي تعاني من عدم الاستقرار، حيث يتم التداول في العملات التي لا تخضع للرقابة، مما يسبب عدم الثقة في النظام المصرفي المحلي وعدم قدرتهم على حماية أموالهم.
3- التهرب الضريبي: يستخدم بعض الأشخاص العملات المشفرة للتهرب من دفع الضرائب. وذلك يضر بالنظام المالي العالمي ويؤثر على قدرة الحكومات على تمويل خدمات الرعاية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.
4- تأثيراتها على المحافظة على السيولة: يمكن للعملات المشفرة أن تتلف النظام المالي وتؤثر على المحافظة على السيولة، حيث أنها قد تؤدي إلى تداول بعض الأصول الأخرى مما يؤثر على قدرة النظام المالي على تقديم تمويل للاستثمارات المهمة.
5- عدم أمان العملات المشفرة: لا يوجد إقرار رسمي للعملات المشفرة، ولا تكون محمية بالتقنيات الأمنية المتطورة، ويمكن للمتسللين في الإنترنت من الوصول إلى محافظ العملات المشفرة، وبالتالي السيطرة على تدفق الأموال.