تحديات انتشار التجارة الحرة في دول العالم الثالث تشمل:
1- النقص في القدرات التكنولوجية والبنية التحتية: قد تفتقر الدول النامية إلى القدرات التكنولوجية والبنية التحتية اللازمة لتطبيق والاستفادة من التجارة الحرة بشكل فعال. قد تحتاج إلى استثمارات كبيرة لتحسين البنية التحتية وتطوير القدرات التكنولوجية لتعزيز قدرتها على المنافسة الدولية.
2- الفجوة في المعرفة والقدرات: قد تفتقر بعض الدول النامية إلى المعرفة والقدرات اللازمة لتطبيق وإدارة اتفاقيات التجارة الحرة بشكل فعال. قد يكون من الصعب على هذه الدول فهم وتفسير القوانين والقواعد التجارية الدولية والتعامل مع التحديات القانونية والفنية المتعلقة بالتجارة الحرة.
3- التباينات في البنية الاقتصادية والقدرات التنافسية: قد تواجه الدول النامية تحديات في التنافس مع الدول الأكثر تقدماً اقتصادياً في السوق العالمية. قد تكون لديها بنية اقتصادية ضعيفة أو تكون تكاليف الإنتاج مرتفعة بالمقارنة مع الدول الأخرى، مما يجعل من الصعب منافسة السلع الرخيصة وذات الجودة العالية.
4- الحماية التجارية: قد تواجه الدول النامية تحديات في مواجهة الحماية التجارية من قبل الدول الأكثر تقدماً. قد يشمل ذلك تعرض الصناعات المحلية للتنافس المفتوح من السلع المستوردة المدعومة من الدول الأخرى أو فرض حواجز تجارية غير عادلة مثل الرسوم التجارية والقيود التجارية الأخرى.
5- التباينات في المؤسسات والتشريعات: قد تفتقر الدول النامية إلى المؤسسات والتشريعات اللازمة لتطبيق وإدارة التجارة الحرة بشكل فعال. قد يكون هناك تباينات في قوانين العمل وحقوق العمال وقوانين الملكية الفكرية وغيرها من القوانين التجارية التي تؤثر على القدرة على المنافسة والتجارة الحرة.
6- الاعتماد على السلع الأولية: قد تعاني الدول النامية من الاعتماد الكبير على تصدير السلع الأولية مثل المحاصيل الزراعية والموارد الطبيعية. قد يتسبب ذلك في تقلبات في الأسعار وتعرض الاقتصادات الوطنية للمخاطر والتباينات في السوق العالمية.
تلك هي بعض التحديات الشائعة التي تواجهها دول العالم الثالث في انتشار التجارة الحرة. يجب على هذه الدول تحسين البنية التحتية وتطوير القدرات وتعزيز المؤسسات وتحسين التشريعات لتعزيز قدرتها على المنافسة في السوق العالمية.