تحديات البحوث الميدانية تختلف باختلاف مجال الدراسة والظروف التي تتطلبها البحث. ومن أهم هذه التحديات:
1- صعوبة الوصول إلى المناطق النائية أو المعزولة والسفر إليها.
2- توافر الميزانية المناسبة لتمويل البحث والأجهزة والمعدات التي تتطلبها.
3- الحصول على الموافقات والتصاريح اللازمة من الجهات الحكومية والمحلية قبل الشروع في البحث.
4- صعوبة تحديد عينة الدراسة واختيارها بشكل عشوائي وممثل للمجتمع الذي يتم دراسته.
5- صعوبة الحصول على تعاون السكان المحليين وتقبلهم للباحث ودراسة قضاياهم.
6- صعوبة جمع البيانات في الحقول المختلفة وتحليلها بشكل صحيح.
7- أيضا يتواجد بعض التحديات الأخرى الخاصة بالصعوبات اللوجستية، مثل تحمّل الظروف الجوية غير المناسبة، والتعامل مع البيئة الطبيعية والحياة البرية.
لتغلب على هذه التحديات، يمكن للباحثين:
1- التعاون مع الجهات المحلية والمجتمعات المحيطة بمناطق البحث، والعمل على إقناعهم بأهمية البحث والحصول على تعاونهم في سير البحث.
2- التنسيق مع الجهات المعنية المحلية والمتخصصة للحصول على جميع التصاريح والموافقات اللازمة منذ البداية.
3- قياس المخاطر المحتملة للعمل في الميدان، واتخاذ إجراءات السلامة اللازمة.
4- استخدام أنواع مختلفة من المعدات والأدوات والتكنولوجيا المتطورة المناسبة لبحث محدد، وتوظيف خبراء المساعدة في البحث.
5- تخطيط جيد لعينة الدراسة وجذب مجموعات واسعة من المشاركين، وضمان وجود تمثيل لجميع فئات وأعمار الدراسة.
6-الاستعانة بفريق البحث (مثل المشرفين والمساعدين) ووضع خطة عمل جيدة وكتابة تقرير اولي للنتائج المتوصل اليها.
باستيعاب هذه التحديات والتعامل معها بطريقة مناسبة، يتمكن الباحثون من إنجاز دراساتهم الميدانية بنجاح وجودة عالية.