تجربة المدونين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران متنوعة وتختلف باختلاف الأشخاص والمواضيع التي ينشرونها. على الرغم من أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في إيران يعتبر شائعًا وشعبيًا، إلا أن هناك قيود قانونية وتقنية تفرضها الحكومة على حرية التعبير عبر الإنترنت.
تُعتبر مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة هامة للتواصل والتعبير عن الأفكار والآراء في إيران، خاصة بالنسبة للشباب. يستخدم الشباب المنصات الاجتماعية للتحدث عن القضايا الاجتماعية والسياسية، وللتعبير عن مشاعرهم وآرائهم حول القضايا الحساسة.
ومع ذلك، فإن الحكومة الإيرانية تفرض قيودًا على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. تُحظر بعض المواقع مثل تويتر وفيسبوك ويتم تصفية المحتوى الذي يعتبر مسيئًا أو ضد النظام الحاكم. تعتمد الحكومة أيضًا على تقنيات الرقابة لتعقب نشاط المستخدمين ومعاقبة المخالفين.
على الرغم من هذه القيود، فإن الناشطين والمدونين في إيران ما زالوا يواصلون استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم ومشاركة الأخبار والمعلومات. قد يستخدمون أيضًا تقنيات التشفير والتحرك بحذر لتفادي الرقابة والمراقبة.