تجربة الرجعية السياسية في تركيا تشير إلى فترة من الزمن بدأت في العام 2002 وحتى اليوم، إذ انتخب حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إلى الخط الإسلامي ، للحكم في تركيا. وتتمثل هذه التجربة في إحداث تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية، حيث تم تكييف عدد من السياسات والممارسات الحديثة بما يتوافق مع المبادئ الإسلامية، وتم تغيير بعض القوانين وإلغاء العديد من العادات الجمالية. ويقول النقاد إن هذه التجربة قد أثّرت على النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي، في حين أن آخرين يرون أنها أسفرت عن قمع الحريات الديمقراطية واستخدام أدوات الدولة لقمع المعارضة والنشطاء.
