كان ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى يتمتع بتجارب روحية عديدة، ومن بينها:
1- تجربة الوحدة مع الله: كانت هذه التجربة تتمثل في رغبته الشديدة في العيش في عزلة وحيدة مع الله، حيث أنه كان يتأمل في قدرة الله وعظمته ويتصور قدرته ويتحسس حضور الله في حياته، وكان يعتبر هذه التجربة هدفًا مهمًا في حياته.
2- تجربة الفرح بالعبادة: كان يشعر بالفرح والانتعاش عندما يتوجه للعبادة ويثابر عليها، حيث كان يرى فيها سببًا لقربه من الله.
3- تجربة اليقين والتفاؤل: كان يؤمن بقدرة الله وعلمه وأنه سيحميه في جميع الأحوال ويقدر له الخير في كل شيء، وهذا اليقين كان يعطيه الطمأنينة والاطمئنان، ويجعله ينظر إلى الحياة بتفاؤل وأمل.
4- تجربة الإحساس بآلام المسلمين: كان يشعر بآلام المسلمين ويعتبرها جزءًا من آلامه، حيث كان يتعرض للنوبات القلبية والصرع المضاعف بسبب كثرة همومه وأحزانه لما يحدث للمسلمين.
5- تجربة الرحمة والتسامح: كان يؤمن بأن الرحمة والتسامح هما السمتان الأساسيتان للمسلم، وكان يسعى دائمًا لتطبيقهما في حياته، ويتحلى بالرحمة والتسامح مع جميع الناس، بغض النظر عن خلافاته معهم.