تؤثر الديموغرافية على التحليل السياسي بطرق عدة، حيث تعكس تركيبة السكان وتغيراتها في العمر والجنس والأعراق والمناطق الجغرافية والطبقات الاجتماعية والاقتصادية أحد العوامل المؤثرة في شكل وتوجهات السياسة والتحولات السياسية في المجتمعات.
فعلى سبيل المثال، يمكن لتغيرات في تركيبة السكان وزيادة عدد الناخبين الشباب أن تؤثر على نتائج الانتخابات والتوجهات السياسية. كما يمكن أن تؤثر الديموغرافية على مسائل مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والهجرة والأمن الداخلي والعلاقات الخارجية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر التغير الديموغرافي في الأعراق والجنس على الثقافة السياسية والمناهج التعليمية وأساليب التواصل في السياسة. ويمكن أن يؤدي تباين الديموغرافي في المناطق الجغرافية، مثل الحضر والريف، إلى اختلافات في الاحتياجات والمشاكل والاهتمامات السياسية.