تأثير نموذج الإذعان المستحث على العلاقات الأسرية يمكن أن يكون سلبيًا. ففي هذا النموذج، يستخدم أحد أفراد الأسرة القوة والتهديد لإجبار الآخرين على الإذعان لرغباته ومطالبه. يتم تقويض الثقة والاحترام في العلاقات الأسرية، ويؤدي ذلك إلى تدهور العلاقات وظهور مشاكل تواجه الأسرة بشكل عام.
قد يتسبب هذا النموذج في زيادة الصراعات والنزاعات بين أفراد الأسرة، وتنامي الاستياء والغضب في المنزل. كما يمكن أن يؤدي إلى تكوين نمط سلوكي سلبي لدى أفراد الأسرة، حيث يتعلمون أن القوة والتهديد هما الوسيلتان الوحيدتان للتعامل مع الآخرين.
علاوة على ذلك، يمكن أن يتسبب نموذج الإذعان المستحث في خلق بيئة غير آمنة وغير مستقرة لأفراد الأسرة. قد يشعرون بالخوف والقلق، ويعانون من انعدام الاستقرار العاطفي والنفسي.
للتغلب على تأثيرات نموذج الإذعان المستحث على العلاقات الأسرية، يجب العمل على تطوير مهارات التواصل الفعال وحل النزاعات بشكل بناء. ينبغي أن يكون هناك مساواة في العلاقات واحترام لرغبات واحتياجات الآخرين. من الضروري أيضًا تعزيز الثقة والتعاون بين أفراد الأسرة.