تأثيرات العولمة على الأدب العربي والإختلاف فيه تعد من المواضيع المثيرة للجدل، فهناك من يرى أن العولمة تساهم في تطوير وتحديث الأدب العربي، بينما هناك من يرى أنها تؤثر سلبًا على هويته الثقافية.
من جهة، يمكن القول إن العولمة تساهم في تطوير الأدب العربي، حيث تمكن الكتاب والمثقفون من الوصول إلى أعمال أدبية في اللغات الأخرى، والتعرف على أساليب جديدة في الكتابة والتعبير. كما أصبحت التقنيات الحديثة، مثل الإنترنت والتطبيقات الذكية، تُمكّن الأدباء والقرّاء من الاتصال ببعضهم البعض عبر الحدود الجغرافية والثقافية.
من ناحية أخرى، فإن العولمة قد تؤدي إلى فقدان الهوية الثقافية واللغوية، حيث يمكن أن يؤدي التعرض المكثف للأعمال الأدبية الأجنبية إلى الإهمال والإهمال للأعمال الأدبية العربية الأصيلة. ومن الممكن أن يؤثر ذلك على الثقافة العامة للمجتمع العربي وقدرته على الحفاظ على هويته الخاصة.
بشكل عام، يمكن القول إن تأثيرات العولمة على الأدب العربي تتنوع باختلاف الثقافات والمجتمعات. ولذلك، فإن التوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية والاستفادة من التأثيرات العالمية يصبح مهمًا بشكل كبير.