يمكن القول بأن تأثيرات الحاسوب على الأدب العربي كانت إيجابية وسلبية على حد سواء. ومن بين الأثر الإيجابي للحاسوب على الأدب العربي:
1- تسهيل وتسريع عملية النشر والتوزيع للكتب والأعمال الأدبية.
2- إنشاء المكتبات الرقمية والمواقع الإلكترونية للكتب العربية، والتي تساعد في دعم تطوير وانتشار الأدب العربي.
3- تسهيل عملية الكتابة والنشر عبر استخدام برامج معالجة النصوص والتحرير الإلكتروني، مما يمكّن الكتاب والمؤلفين من العمل بشكل أسرع وأكثر فعالية.
أما من بين الأثر السلبي للحاسوب على الأدب العربي:
1- تأثير الوسائط الرقمية والتكنولوجية على التركيز والانتباه، مما يؤثر على القدرة على تمييز الجماليات والتحليل الأدبي.
2- تراجع القراءة العميقة والنقدية، وزيادة القراءات الخفيفة والعاب الكمبيوتر والألعاب الالكترونية.
ومن الجدير بالذكر أن الحاسوب والتكنولوجيا بشكل عام، لم يؤثرا على الأدب العربي فحسب، بل أثرا أيضاً على الثقافة والمعرفة بشكل عام، وهو ما يستدعي البحث والتفكير والعمل على تطوير طرق استخدامها بشكل فعال وإيجابي.