ما هي بعض التغييرات التي تحدث للجنين في كل مرحلة؟

هناك أربع مراحل أساسية للحمل، وكل مرحلة تشهد تغيرات مختلفة في نمو الجنين. وفيما يلي بعض التغييرات الأساسية التي تحدث للجنين في كل مرحلة:

1- المرحلة الأولى (من 1 إلى 12 أسبوعًا):

يسمى هذه المرحلة بمرحلة الجنين الأولى. خلال هذه المرحلة، ينمو الجنين بشكل مستمر ويتحول من كرة صغيرة من الخلايا إلى شكل يشبه الجنين. بعض التغييرات التي تحدث في هذه المرحلة تشمل:

– بداية تطور العضوية: يبدأ في هذه المرحلة تكوين مجموعة كبيرة من العضلات والأعصاب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والكلى والكبد والجهاز التنفسي وغيرها من الأعضاء والأجهزة الأساسية الأخرى في جسم الجنين.

– بداية نمو الأطراف: تظهر خلال هذه المرحلة قوائم الأطراف، ويتطور نظام الأوعية الدموية الصغيرة الذي يمكنه نقل الدم إلى ومن الأطراف.

– تكوين العين والأذن والفم: تنمو خلال هذا الوقت العينان والأذنان ويتكون الفم والأسنان الأولية.

2- المرحلة الثانية (من 13 إلى 28 أسبوعًا):

تسمى هذه المرحلة بالفترة القياسية للحمل. خلال هذه المرحلة، ينشأ الجنين وينمو بشكل أسرع، ويصبح أكثر نضجاً. بعض التغييرات التي تحدث في هذه المرحلة تشمل:

– تطور العضوية: يتم تطوير العضوية الأساسية، وتزداد بنية الأوعية الدموية وحجمها لتلبية احتياجات جسم الجنين المتزايد.

– نمو الجهاز العصبي: يكتمل بناء الجهاز العصبي، ويصبح جاهزًا لتنافر الإشارات العصبية من رئة الطفل والتنفس.

– تطور الجلد والشعر: يبدأ الجنين في إنتاج الشعر والأظافر ويتشكل الجلد وتطور الملمس.

3- المرحلة الثالثة (29-40 أسبوعًا):

تسمى هذه المرحلة الثالثة بالفترة المتأخرة للحمل. خلال هذه المرحلة، يتم استكمال نمو الجنين وإعداده للولادة. بعض التغييرات التي تحدث في هذه المرحلة تشمل:

– بدء الحركة: يبدأ الجنين في الحركة والتدحرج والركض في جنبات الرحم.

– نمو الرئتين: يصبح نمو الرئتين وتنمية الأوعية الدموية وقابليتها لتنفس الهواء بشكل مستقل أمرًا حاسمًا.

– نمو الجهاز الهضمي: يفتح الجنين فمه ويبدأ في ابتلاع الكميات الصغيرة من سوائل الرحم ومصافحة.

4- المرحلة الرابعة – (من الولادة إلى ثلاثة أسابيع بعد الولادة):

يسمى هذه المرحلة مرحلة النمو الخارج من الرحم، وخلالها ينمو الجنين خارج جسم الأم. بعض التغييرات التي تحدث في هذه المرحلة تشمل:

– نمو الدماغ والعضلات: ينمو دماغ الجنين ويختبر الجنين التغييرات الحركية ويقوي العضلات.

– التطور النفسي والعاطفي: يحتفظ الجنين بالقدرة على الارتباط الاشتراكي مع شخص آخر ويوفر الميلكولاغوغوس بأن يكون علاجًا للقلق والإجهاد.

– الادراك: يصبح الجنين أكثر حسابًا وحدسًا ويستطيع التعامل مع معظم الأحداث.