تتراوح التداعيات السياسية والاقتصادية للمَدّ الإيراني حسب البلد المستهدف وكيفية التعامل معه. ومن بين التداعيات التي يمكن ذكرها:
– التأثير على العلاقات السياسية بين البلد المستهدف والدول الأخرى، حيث تستهدف إيران بشكل خاص دول التحالف الأمريكي الغربي والدول التي تملك علاقات حميمة معه. وبالتالي، تزيد حدة التوترات بين هذه الدول وإيران وتفاقم الصراعات الإقليمية.
– الضغط الاقتصادي والتأثير على اقتصاد البلد المستهدف، في ظل فرض إيران حظراً اقتصادياً وحصاراً على البلد المستهدف، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
– زيادة النفوذ الإيراني في البلد المستهدف، حيث تسعى إيران إلى توسيع نفوذها في المنطقة وإنشاء قواعد عسكرية وشبكات متطورة للميليشيات والجماعات المسلحة التي تدعمها، وبالتالي تحقيق مصالحها وأهدافها الإستراتيجية في المنطقة.
– تدمير البنية التحتية، حيث تستهدف إيران بشكل مباشر أو غير مباشر البنية التحتية للبلد المستهدف، مثل الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات والمصانع وغيرها، مما يؤدي إلى تدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية للبلد المستهدف.