تعدّ الكيمياء الحيوية مجالًا متطورًا وديناميكيًا، ويشهد تطورات حديثة مستمرة، ويمكن الإشارة إلى بعض التطورات الحديثة في الكيمياء الحيوية على النحو التالي:
1. التشفير الجيني: يتم تعديل الجينات الحيوانية والنباتية باستخدام التكنولوجيا الحيوية لإنتاج مختلف الأنواع الجديدة من المواد الغذائية، والأدوية، والأنزيمات، والأصباغ.
2. الفيروسات الصناعية: يتم إنتاج فيروسات معدلة جينيًا لتقليل انتشار الأمراض الفيروسية وزيادة فعالية العلاج.
3. الترميز الوراثي: تتضمن هذه التطورات استخدام التقنيات الحديثة مثل نظام CRISPR-Cas9 لتحرير وتعديل الـ DNA، ويمكن استخدام هذه التقنيات للقضاء على الجينات المسببة للأمراض.
4. البروتينات الاصطناعية: يمكن إنتاج البروتينات الاصطناعية المصممة لتحل محل البروتينات الموجودة داخل الجسم، وهذا يمكّن المرضى المصابون بالأمراض التي تتعلق بنقص هذه البروتينات من العيش بشكل طبيعي.
5. الكيمياء الحيوية الخضراء: تستخدم تقنيات الكيمياء الحيوية لإنتاج الطاقة من خلال مصادر طبيعية مثل النباتات، وتحلية المياه، وتحويل النفايات إلى مادة غذائية.