النون الساكنة والتنوين هما عبارة عن علامتين تستخدمان في اللغة العربية لتغيير نطق الكلمات.
1. النون الساكنة: هي النون التي لا تنطق وتوضع في نهاية بعض الكلمات. تعتبر النون الساكنة من الحروف المهملة في النطق، وعندما تلتقي بالحروف المتحركة في الكلمات، فإنها تؤثر في نطقها. على سبيل المثال، في كلمة “كِتَابٌ”، النون الساكنة هي النون الموجودة في نهاية الكلمة، وهي تؤثر في نطق الحرف المجاور “ت”، حيث ينطق “ت” بشكلٍ مشدد.
2. التنوين: هو علامة تُوضع فوق الحروف للإشارة إلى أن الاسم أو الكلمة غير معرفة أو غير معرفة بالنكرة. التنوين يمكن أن يكون من نوعين: التنوين الفتحة (ً) والتنوين الكسرة (ٍ). على سبيل المثال، في عبارة “رَأَيْتُ امْرَأَةً”، التنوين يوضع فوق الحرف “ن” في نهاية الكلمة “امرأة” للإشارة إلى أن الكلمة غير معرفة.
أحكام النون الساكنة والتنوين تشمل ما يلي:
– عندما تلتقي النون الساكنة بحرف متحرك، يكون لها تأثير على نطق الحرف المجاور. على سبيل المثال، “كِتَابٌ” ينطق “بٌ” بشكل مشدد.
– عندما تلتقي النون الساكنة بحرف ساكن، يكون لها تأثير على نطق الحرف المجاور أيضًا، حيث ينطق الحرف المجاور بشكلٍ مشدد. على سبيل المثال، “فِي الدَّارِ”، النون الساكنة تؤثر في نطق الحرفين “ي” و”د” وينطقا بشكلٍ مشدد.
– التنوين يؤثر على نطق الحروف المجاورة في الكلمة. على سبيل المثال، “دَرَسْتُ الْكِتَابَ”، التنوين الفتحة يؤثر على نطق الحرف “ت” وينطق بشكلٍ مشدد.
– قواعد النون الساكنة والتنوين قد تختلف في بعض اللهجات العربية، وقد تكون هناك بعض الاستثناءات في استخدامهما.