اتبع ابن خلدون نهجًا منهجيًا دقيقًا في تحليل المصادر التاريخية، حيث تضمن هذا النهج العناصر التالية:
1- التحقق من مصداقية المصادر: قام ابن خلدون بالتحقق من مصادره التاريخية والتأكد من مدى صحة ما جاء فيها، وذلك بالاعتماد على المقارنة بين المصادر المختلفة وتحليل مدى تطابقها وتناقضها.
2- تحديد الظروف التي كتبت فيها المصادر: كما قام بتحديد الظروف التي كتبت فيها المصادر، وذلك لأن هذه الظروف يمكن أن تؤثر على مدى دقة المصادر وصدقيتها.
3- الاعتماد على الأدلة الحقيقية: يعتمد ابن خلدون على الأدلة الحقيقية والملموسة في تحليل المصادر التاريخية، ويتجنب الاعتماد على الشائعات والأقاويل.
4- تحليل الأسباب والنتائج: يحلل ابن خلدون المصادر التاريخية من خلال تحليل الأسباب والنتائج التي ذكرت فيها، وذلك لفهم الحقائق التاريخية بشكل أكبر وأدق.
5- إعطاء الأولوية للمصادر الأكثر موثوقية: يعطي ابن خلدون الأولوية للمصادر التي تتمتع بالموثوقية العالية، وذلك لأن هذه المصادر توفر معلومات أكثر دقة وصحة.