تنتهج ابن قيم الجوزية في تفسيره نظرة إسلامية تركز على القرآن والسنة وفهم الصحابة والتابعين، وتستند إلى التفسير اللغوي والتاريخي والتأويلي، وتركز على الأخلاق والتربية والعمل الصالح والتعلم والتدبر في القرآن والسنة. كما يولي اهتماماً كبيراً في تفسيره للأساليب القرآنية والتي من شأنها تعزيز الإدراك والفهم العميق لمعاني القرآن وتأثيرها على النفس والعقل والقلب.
0
