حضور تيمور الشرقية في الهند له نتائج ثقافية كبيرة، حيث قامت تلك الحضارة بترك بصمات واضحة في الفنون والمعمار والأدب والموسيقى، وقد تركت تلك البصمات آثارًا مستمرة حتى اليوم.
بدأت النتائج الثقافية لحضور تيمور الشرقية في الهند بتأثيرها على الفنون، حيث قامت هذه الحضارة بإحضار حرفيين وفنانين ماهرين معها إلى الهند، وساهمت في توسيع الطرق الفنية المعروفة في الهند، وتطوير جوانب معينة من الفنون المحلية.
تركت حضارة تيمور الشرقية أيضًا أثرًا واضحًا في المعمار، حيث ساهمت في تطوير إمبراطورية المغول في الهند وتركت تحفًا معمارية رائعة، مثل تاج محل وفورت قلعة.
تأثر الأدب الهندي أيضًا بحضور تيمور الشرقية، حيث أنتج العديد من الأدباء الهنود المعروفين أعمالًا فنية قوية تحت تأثير تقاليد الأدب الفارسي والتركي.
وأخيرًا، ترك حضور تيمور الشرقية أثرًا في الموسيقى الهندية، حيث ساهمت هذه الحضارة في تطوير عدة آلات موسيقية، مثل سترينجس وسيتار، وكذلك في توسيع قاعدة موسيقية معروفة في الهند.