ما هي المظاهر الروحية والعملية للصوم في فكر ابن القيم الجوزية؟

يعتقد ابن القيم الجوزية أنّ الصوم يمثّل مظاهر روحية وعملية مهمّة، بما في ذلك:

1. المظاهر الروحية:

– تهذيب النفس: يؤمّن الصوم أن يتركز الإنسان على سيطرته على هواه ورغباته، ويساعد على زيادة الإيمان والتقوى.

– التواضع: يجعل الصوم الإنسان يدرك حاجته لله وضعفه أمامه، ويؤدي إلى تمتّع الإنسان بالتواضع والتدبر الروحي.

– الشكر: يساعد الصوم على نشر روح الشكر لله والتفكير في نعمه التي تعطى للإنسان.

– الاجتماعيّة: يشجع الصوم المسلمين على التواصل والتعاون لأنّهم يشاركون نفس الأداء العمليّة.

2. المظاهر العملية:

– تحسين الصحة: يعمل الصوم على تحسين الصحة بما في ذلك فقدان الوزن الزائد وتنظيم مستويات السكر في الدم.

– الصيام للتقارب مع الله وليس للظهور: يزيل الشحناء ويزيد في التعاون.

– الإنفاق الخيريّ: يعمل الصوم على زيادة العطاء والتجوّل للمحتاجين بالإضافة إلى إحياء المناسبات الدينية.

– القضاء على الإفراط والتبذير: يعيد الصوم الإنسان إلى ترشيد الإنفاق والتركيز على الأشياء الأساسية التي تحتاج إليها.

– العزيمة والثبات: يساعد الصوم على العزيمة والثبات في مواجهة تحديات الحياة.