المضاربات المحتملة على النظام التجاري العالمي في سياق التجارة الحرة تشمل ما يلي:
1- الوصول إلى السوق المتبادل: يمكن أن تخلق القيود الحكومية على الوصول إلى السوق عقبة أمام الشركات الأجنبية وتجعل من الصعب بيع منتجاتهم في الأسواق الأجنبية. وبالمثل ، فإن فرص الوصول إلى السوق تجذب الشركات الأجنبية إلى السوق المحلية ، مما يؤدي إلى منافسة شديدة بين المشاركين في السوق.
2- الضوابط على الممارسات التجارية: قد تستخدم بعض الحكومات سياساتها التجارية لتقييد بعض الممارسات التجارية التي ترى فيها تهديدًا على الاقتصاد المحلي. ومن بين هذه الممارسات المحتملة هي التنافس بأسعار منخفضة أو الإطاحة بغيرها من المنتجات المحلية.
3- الحقوق المعنوية للشركات: قد تسعى الشركات إلى حماية حقوقها المعنوية في بلدان أخرى ، بما في ذلك العلامات التجارية وحقوق النشر وبراءات الاختراع. قد يفرض بعض الحكومات القيود على مثل هذه الحقوق ، مما يؤدي إلى تباطؤ عمليات الابتكار والتطوير.
4- بيئة العمل وحقوق الإنسان: قد يتعارض نظام التجارة الحرة مع بعض القوانين واللوائح التي تتعلق بحقوق الإنسان والبيئة. ولكن في الوقت الحاضر ، قد تسعى بعض الشركات إلى تبني ممارسات خضراء ووضع قواعد صارمة لحماية حقوق العمال المحليين بغض النظر عن القيود التي قد تفرضها الحكومات المحلية.