تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) تلعب دورًا حيويًا في الجغرافيا الحيوية، حيث تتيح للباحثين والعلماء والمختصين في البيئة والصحة والزراعة والموارد الطبيعية تحليل البيانات الجغرافية بطريقة فعالة ودقيقة. وتشمل المساهمة الحيوية لتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في الجغرافيا الحيوية ما يلي:
1- تحديد المواقع المتأثرة بالأمراض والأوبئة: يمكن استخدام الGIS لتحديد المناطق المتأثرة بالأمراض والأوبئة، مثل تحديد مساحات انتشار الحمى القلاعية أو الإنفلونزا الطيورية.
2- تحديد مدى التلوث البيئي: يمكن استخدام الGIS لتحديد مدى التلوث البيئي الناتج عن الأنشطة الصناعية أو الزراعية أو النفطية في المناطق المختلفة.
3- تحليل التنوع البيولوجي: يمكن استخدام الGIS لتحليل التنوع البيولوجي وتحديد المناطق الحيوية المهمة من حيث الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظام الإيكولوجي.
4- إدارة الموارد الطبيعية: يمكن استخدام الGIS لإدارة الموارد الطبيعية مثل الغابات والمياه الجوفية والمحميات الطبيعية، وتحديد المناطق المناسبة للحفاظ على هذه الموارد.
5- تحديد المساحات الزراعية: يمكن استخدام الGIS لتحديد المساحات الزراعية الملائمة في مختلف المناطق، وتحديد أنواع الزراعة الأكثر مناسبة للظروف المناخية المختلفة.
6- تحديد المسارات الحيوية: يمكن استخدام الGIS لتحديد المسارات الحيوية للحيوانات والطيور والأسماك، وتحديد المناطق المهمة للحفاظ على هذه المسارات وتوفير بيئة مناسبة للحيوانات.
بشكل عام، فإن تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية تساعد على فهم العلاقة بين العوامل الجغرافية والعوامل الحيوية والبيئية، وتساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة للحفاظ على البيئة والصحة والموارد الطبيعية.