على الرغم من أن ألبرت أينشتاين لم يكن طبيبًا أو عالمًا بيولوجيًا ، إلا أنه قدم مساهمات مهمة في مجال الطب والصحة ، وهي:
1- اكتشاف المؤثر الرئيسي لأشعة X:
قام أينشتاين بدراسة الأشعة الكهرومغناطيسية وكشف عن أن الإشعاع الذي ينبعث منها، أو ما يُعرف الآن بـ “أشعة إكس” تستطيع قطع الأجسام الصلبة وتعكس عن سطحها، ويمكن استخدامها للتصوير الداخلي للجسم، كما تساعد في إجراء العمليات الجراحية بشكل أدق.
2- تأثير الخلية الكهروضوئية في العين:
في عام 1916، توصل أينشتاين إلى نظرية جديدة تفسر كيف يتم تحويل الضوء إلى إشارات عصبية في العين. حيث يعتقد الآن أن الخلايا الضوئية في العين تحول الضوء إلى إشارات كهربائية تتم نقلها إلى الدماغ ويتم تفسيرها هناك، ويُعرف هذا الظاهرة باسم “تأثير الخلية الكهروضوئية”.
3- نظرية النسبية وتطبيقاتها في الطب:
تأثرت الطبعة الأولى من نظرية النسبية الخاصة التي ابتكرها أينشتاين في العديد من التطبيقات الطبية المهمة، فمثلاً كانت هذه النظرية مفيدة في فهم خصائص التسارع والجاذبية الروافدية والمدارية لحركة الأجسام، وتطبيق هذه المبادئ في العديد من الأجهزة الطبية التي تعمل على تصحيح حركة ووضع الجسم وتصحيح القياسات في التصوير الطبي.