بعد النكبة ، قام الفنانون والمثقفون الفلسطينيون بجهود كبيرة لإعادة إحياء ثقافتهم وفنهم وأدبهم. وقد قدموا مساهمات قوية ومهمة في هذا الصدد، كما يلي:
-الأدب: تميزت الأدب الفلسطيني بعد النكبة بإصدار العديد من الكتب والأعمال الأدبية المهمة والمؤثرة، وذلك على الرغم من الصعوبات التي واجهت الكتاب والمثقفين الفلسطينيين في ذلك الوقت. ولعل أبرز هذه المساهمات شعراء مثل محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وعبد الرحيم محمود وغيرهم من الشعراء الفلسطينيين الذين كتبوا بكل شجن وحزن عن معاناة الشعب الفلسطيني.
-الفن: كان الفن والفنانون في فلسطين بمثابة النشاط الثقافي المحوري في فترة ما بعد النكبة، حيث أنه الأمل الذي يخفف من المعاناة ويبقي على الأمل في نفوس الفلسطينيين. وعمل الفنانون على المحافظة على التراث الفلسطيني الغني وتحويله إلى أعمال فنية رائعة. وقدم الفنانون الفلسطينيون العديد من أعمال الفن المذهلة في الرسم والنحت والأفلام والتمثيل والرقص والأوبرا وغيرها.
-الموسيقى: عمل الموسيقيون الفلسطينيون على الحفاظ على الموسيقى التقليدية الفلسطينية الغنية وتطويرها وتحويلها إلى أعمال فنية حديثة. ولفت انتباه العالم إلى فلسطين من خلال الموسيقى الشعبية والموسيقى الغربية المستوحاة من التقاليد الفلسطينية، والتي حققت العديد من النجاحات في العالم.