علوم الأرصاد الجوية

ما هي المساهمات العلمية الرائدة للعرب في علم الأرصاد الجوية والطقس؟

لقد أسهم العرب بشكل كبير في علم الأرصاد الجوية والطقس عبر التاريخ، إليك بعض أبرز المساهمات العلمية العربية في هذا المجال:

1- الكوارث الطبيعية الجوية التي وقعت في المناطق الواقعة بين بحري الأندلس والخليج العربي، شجعت العلماء العرب في العصر الإسلامي على تطوير طرق لرصد وتوقع الظواهر الجوية.

2- قام العالم العربي أبو بكر الرازي في القرن التاسع الميلادي بتأليف كتاب بعنوان “الحركة والغلاف الجوي” الذي تناول فيه تقدير سرعة الرياح واتجاهها.

3- حلل الفيزيائي العربي المسلم، الكواريزمي، الظاهرة المعروفة باسم “ظاهرة الانكسار”، التي تحدث عند انحراف الأشعة الضوئية بالقرب من سطح الأرض، مما ساعد على تحديد تركيب الغلاف الجوي.

4- في القرن العاشر، قام الفيزيائي العربي المسلم المشهور الحسن البصري، بتصميم وصناعة آلة تسمى “القناة المائية”، والتي يمكن استخدامها لقياس سرعة الرياح.

5- في العصر الحديث، أسهم العلماء العرب في تطوير نماذج تنبؤ بالأحوال الجوية وتحديد أنواع الطقس، كما قاموا بتطوير أدوات لقياس مختلف المتغيرات المحيطة بالأحوال الجوية، مثل درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح واتجاهها. ويعد العالم السوري، عباس عصفور، من بين الفريق الذي صمم النماذج الحديثة للأحوال الجوية.