تخضع المفسر للعديد من المبادئ عند تفسير القرآن الكريم، ومن أهم هذه المبادئ :
1- التزام العمق اللغوي في النص وفهم دلالات الألفاظ، والجمل على أسس علم النحو والصرف؛
2- تحديد السياق الذي يأتي فيه النص، ومعرفة الظروف التاريخية المحيطة بها؛
3- ضبط الأحكام الفقهية والقوانين الشرعية المتعلقة بالنص، وفهم دلالات التعابير الشرعية والأخلاقية والثقافية في القرآن الكريم؛
4- الاستنباط الدقيق للأحكام والمعاني، وتفسير النص بقدر المستطاع وعدم الابتعاد عن مباني العلم والتاريخ واللغة؛
5- التحليل النفسي والاجتماعي في تفسير الدوافع والقيم الإنسانية الموجودة في النصوص القرآنية؛
6- التواصل مع الأجيال المختلفة والتفاعل معهم، والاستفادة من الإنجازات الحديثة في علوم اللغة والاجتماع والنفسية والعقائدية في التفسير.
يتعين على المفسر أن يتبع هذه المبادئ في تفسيره، وأن يعتمد علىها في الوقت نفسه في ضوء الإطار الشرعي والفقهي والأخلاقي الموجود في النص، ودراستها دون تحيز أو تغيير عن معناها الحقيقي والأصيل.