ما هي المؤثرات في تفسير القرآن الكريم؟

تفسير القرآن الكريم هو تفسير كلام الله الوارد في القرآن الكريم، ويتأثر بالعديد من المؤثرات المختلفة، منها:

1- المؤثرات التاريخية: وهي الأحداث التي وقعت في عهد النزول ومحيط المجتمع الذي نزلت فيه الآية، فقد توضح الآية معلومات عن هذه الأحداث والأوضاع.

2- المؤثرات اللغوية: وتشمل الاختلافات في النحو والصرف، القواعد اللغوية والمفردات وأساليب التعبير في اللغة العربية، وهي مؤثرات تساعد على فهم المعاني الدقيقة للآيات.

3- المؤثرات الدينية: وتشمل الأحكام والقوانين الشرعية المشتملة في القرآن الكريم، والتي يجب على المتفسر أن يضعها في الاعتبار عند تفسير الآيات المتعلقة بها.

4- المؤثرات الاجتماعية والثقافية: وتتمثل في العادات والتقاليد والمعتقدات والقيم الحضارية في المجتمعات التي كانت موجودة في زمن النزول، والتي يجب أن يأخذها المتفسر بعين الاعتبار عند تفسير الآيات.

5- المؤثرات الشخصية: وتتعلق بمقدرة المتفسر على فهم الآيات وتأويلها، وتشمل المعرفة العلمية والثقافية والخبرات الحياتية والدينية التي يمتلكها المتفسر، والتي تؤثر بشكل مباشر على تفسير الآيات.