التعليم الخاص هو نظام التعليم الذي يستهدف تلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتميز ببعض المؤثرات الاجتماعية والنفسية والتربوية التي تشمل:
1- التفرد والاندماج الاجتماعي: يوفر التعليم الخاص بيئة تعليمية تسمح للطلاب بالتفرد والتعلم بوتيرة خاصة بهم، بحيث يتم تنفيذ برامج تعليمية مخصصة لاحتياجاتهم الفردية. وفي الوقت نفسه، يسعى التعليم الخاص أيضًا إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي للطلاب، من خلال توفير فرص التفاعل والتعاون مع الطلاب الآخرين في المدارس العامة.
2- التوجيه النفسي والاجتماعي: يعتبر التعليم الخاص مناسبًا لتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة الذين قد يواجهون صعوبات في التوجه النفسي والاجتماعي. يتم توفير التوجيه النفسي والاجتماعي للطلاب من خلال الاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للطالب وتوفير الدعم اللازم لهم للتعامل مع التحديات وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.
3- التربية الخاصة والتعليم المبني على الحوافز: يتم تنفيذ برامج التعليم الخاص بناءً على مبدأ التربية الخاصة وتوفير الدعم اللازم للطلاب لتحقيق نجاحهم التعليمي. يتم استخدام الحوافز والتعزيزات الملائمة لتحفيز الطلاب وتعزيز تعلمهم ومشاركتهم الفعالة في العملية التعليمية.
4- التواصل الوثيق بين المدرسة وأولياء الأمور: يعتبر التواصل الوثيق والمستمر بين المدرسة وأولياء الأمور أحد العوامل المؤثرة في تحقيق نجاح التعليم الخاص. من خلال التواصل المستمر، يتم توفير المعلومات والتوجيه لأولياء الأمور حول تقدم الطلاب واحتياجاتهم، وتشجيع التعاون بين المدرسة والأسرة لدعم تعلم الطلاب.
على الرغم من أن هذه المؤثرات قد تختلف من مؤسسة تعليمية إلى أخرى، إلا أنها تساهم جميعًا في تحسين تجربة التعليم الخاص وتعزيز نجاح الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.