تتضمن القوافي الشائعة في شعر الغزل العربي مجموعة متنوعة من الأنماط، بما في ذلك:
1- القافية المطابقة: وهي عبارة عن تكرار نفس الصوت في نهاية كل بيت، مثل: “يا حُسْنُ ما شَاءَ اللَّه قَدْ أعْجَبْتَ النَّاظِرِين، فيْكَ تِلْقَاءُ الأَنْظَارِ وَالْإِشْتِيَاقُ يَهِيمُ”، وهنا آخر كلمة في البيتين هي “الناظِرِين” و”يَهِيمُ” تشكلان القافية المطابقة.
2- القافية الشطرية: وهي عبارة عن تكرار الصوت في نهاية النصف الأول من البيت الأول، وفي نهاية النصف الثاني من البيت الثاني، مثل: “أَلْحَقَتْكَ بِحُبٍّ يَوْمَاً أَوْ فِي الْكَرَى، فَلْتَحْذَرَ عَيْنَاكَ أَنَّهُ خَدَعَهُمَا”.
3- القافية العامة: وهي عبارة عن تكرار الصوت في نهاية كلمة في نهاية كل بيت، مثل: “قَدْ كُونُوا لِنَارِ الْمَسَاوِي تَوْهُمَا، لَكِنْ يُضَيِّئَان الدُّجَى لِلنَّاظِرِينَا”.
4- القافية المتلازمة: وهي عبارة عن تكرار الصوت في نهاية كل بيت، وتستخدم فيها كلمات أوجه شبه الصوت، مثل: “جَفَّ شَلْبِي عَنْ فُؤَادٍ يُحِبّكَ، وَمِنْ حَبِّهِ لَمْ يَسْتَجِدِ السُّقُوطِ صَبَابَةً”.
5- القافية الخلطية: وهي عبارة عن تشبيه باعتماد التقارب الصوتي، مثل: “طَوَّلْتَ اليَوْمَ فَحَيَاتِِـــــيْ، وَبَعْدَكَ أَقْصَرْتَ الحَيَاةَ مُدِّينَتِـــــــيْ”.