هناك كثير من القصص التي تعلمنا أهمية الصبر والتحمل في مواجهة التحديات ، ومنها :
قصة الخيط الأحمر :
تقول القصة أن هناك رجلًا يشتاق إلى شخص يحبه ، فطلب من راهن أن يجلب له شخصًا يكون له علاقة به في الحياة ، وعلق الراهن قطعة من الخيط الأحمر بين إصبعيهما ، وقال إن الخيط الأحمر يربط بينهما إلى الأبد ، ولكن الرجل الذي يبحث عن الحب كان متعجلاً ، فتمزق الخيط وهرب وتزوج من شخص آخر.
بعد مرور السنوات ، أدرك الرجل أنه حرف ، فعاد إلى الراهن وقال له إنه يريد أن يكون مع من يحبه ، وسأل الراهن إذا كان الخيط الأحمر ما زال موجودًا ، وقال له الراهن “لا يزال هناك ، لكنه تمزق نتيجة للتأخر الذي تسببت به” ، ثم قاده الراهن إلى شخص يحبه والذي تبين أنها امرأة جميلة ورائعة ، وكانت الامرأة لديها قطعة من نفس الخيط الأحمر التي علقها الراهن بين أناملهما.
تعلمنا هذه القصة أن الصبر والتحمل هي مفتاح نجاحنا في الحياة ، فعلى الرغم من أن الخيط الأحمر تمزق ، إلا أنه كان موجودًا طوال هذه الفترة ، وإذا كان الرجل قد صبر وتحمل ، فقد تزدهر حياته بشكل مختلف.
قصة الثوب الجديد للإمبراطور :
تدور هذه القصة حول إمبراطور كان يهتم كثيرًا بالمظهر الخارجي ، وكان يحب شراء الأثواب الجديدة والتي كانت مصنوعة من أرقى الأقمشة والتطريز ، وكان مواطنوه يشيدون بمظهره المذهل.
في يوم من الأيام ، جاء بائع لبيع ثوب جديد وقال إنه مصنوع من نوع خاص من الأقمشة ، وإن هذا الثوب لن يظهر إلا لأولئك الذين هم جدًا ذكيون وجيدون في عملهم ، وبمجرد أن يرتديه الإمبراطور ، فإنه سوف يكون قادرًا على رؤية الأشياء التي تخفى عن العيان.
اشترى الإمبراطور الثوب وأراد ارتدائه في موكبه التالي ، لكنه لم يرى شيئًا ، هكذا أخذوا يزعمون أنهم يريدون ، حتى انضم الموكب ، حتى وصل الإمبراطور إلى نصف المسيرة ، وقال الناس : “انظروا إليه ، هو لا يرتدي أي شيء في الواقع ، تمامًا كما توقعنا نحن الذين لسنا جيدين في عملنا ولسنا ذكيين”!
فهمي في الحكمة آمنوا ، والصبر والتحمل في مواجهة التحديات هي مفاتيح النجاح والتطور.