في يوم عاشوراء، تحكى القصة التاريخية عن واقعة مأساوية ومشهورة في تاريخ الإسلام. تعود القصة إلى يوم عاشوراء في السنة العاشرة للهجرة، عندما تم قتل الحسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه المؤمنين في معركة كربلاء. قاد الحسين واحدة من الثورات المهمة في التاريخ الإسلامي، حيث انتفض ضد الظلم والاستبداد الذي كان ينتشر في ذلك الوقت.
في يوم عاشوراء، قام الحسين وعشيرته وأصحابه برحلة من مكة إلى كربلاء في العراق. وعندما وصلوا إلى كربلاء، تم إحاطتهم وحصارهم من قبل جيش يزيد بن معاوية، الذي كان يعمل بأوامر الخليفة الأموي يزيد.
على الرغم من أن الحسين وأصحابه كانوا قلة بالمقارنة مع الجيش المحاصر لهم، إلا أنهم رفضوا الاستسلام والانحناء للظلم والطغيان. وفي يوم عاشوراء، خاض الحسين وأصحابه معركة شرسة وبطولية ضد الجيش الأموي، حيث قاتلوا حتى الموت في سبيل الحق والعدل.
بعد القتال، تم قتل الحسين بن علي وأصحابه الأبرار وأخذهم كأسرى. تعتبر واقعة كربلاء ومقتل الحسين وأصحابه يوم عاشوراء مناسبة حزينة للمسلمين الشيعة، وهم يحتفلون بذكرى هذا اليوم بالدعاء والنوح واستعراض المأساة التي تعرض لها الحسين وأصحابه.