ما هي الفروقات بين الأبستمولوجيا المعاصرة والفلسفة الاجتماعية؟

الأبستمولوجيا المعاصرة والفلسفة الاجتماعية هما علمان مختلفة، ولكنهما قريبتان لبعضهما البعض ويمكن أن تعملان معًا في بعض الجوانب. ومع ذلك ، تختلف المناهج والتشكيلات المفاهيمية التي يتم استخدامها في كل منهما ، على النحو التالي:

الأبستمولوجيا المعاصرة:

– تركز الأبستمولوجيا المعاصرة على الدراسة الفلسفية للمعرفة والمعنى والحقيقة والإيمان والقيم.
– يهتم الأبستمولوجيون بمسألة كيفية تعريف المعرفة وكيفية تحديد ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي.
– يدرس الأبستمولوجيون كيفية إنتاج المعرفة ، ولماذا نثق في مصادرنا لها.
– تتضمن الأبستمولوجيا المعاصرة الحديثة اهتماماً أكبر بدراسة العلوم الطبيعية وعلم النفس وتأثيرها على نظرتنا للعالم.
– تعتمد الأبستمولوجيا المعاصرة على مناهج مختلفة ومتنوعة، من بينها النظرية النقدية والمرجحة والمعرفية.

الفلسفة الاجتماعية:

– تركز الفلسفة الاجتماعية على دراسة القضايا الاجتماعية مثل السلطة والعدالة والمساواة والحرية والتحول الثقافي والتغير الاجتماعي.
– يهتم الفلاسفة الاجتماعيون بالتحليل الفلسفي للتفاعلات الاجتماعية والمشكلات.
– تدرس الفلسفة الاجتماعية أيضًا كيفية تحديد وتحقيق أفضلية لأفراد المجتمع بطريقة عادلة ومنصفة.
– تعتمد الفلسفة الاجتماعية على مناهج فكرية مختلفة مثل العقلانية والتفسيرية والحركية والنقدية.

على الرغم من وجود بعض التشابه والتداخل في الأهداف والطرق المكتشفة واستخدام العديد من المراجع الفلسفية المشتركة بين الاثنين، يتم توجيه كل عنصر نشط في العلوم الاجتماعية لتحديد الأهداف وتحليل النتائج المتوقعة بطريقة فريدة من نوعها ومستقلة.