ظهور علم الكلام كان نتيجة لمجموعة من العوامل الرئيسية، منها:
1- الحاجة إلى التفسير: كانت الحاجة ملحّة لتفسير وشرح النصوص الدينية والفلسفية لكونها غامضة وتحتاج لتفسير وشرح.
2- الإشكالات الفلسفية: كانت المسائل الفلسفية مثل الوجود والثقافة والمعرفة والعدالة والحقيقة تحتاج إلى حلول فلسفية ومناقشات دقيقة، وهذا ما دفع الفلاسفة إلى تطوير هذا العلم.
3- الخلافات العقائدية: كانت هناك خلافات بين الفلاسفة والدعاة والعلماء في بعض المسائل العقائدية، وكان التعلم بناءً على مناقشات وجدالات شديدة، وهذا دفعهم للبحث والاكتشاف والتجريب.
4- الرغبة في التعبير بوضوح: كان الفلاسفة يرغبون في التعبير عن أفكارهم بطريقة واضحة وبسيطة وملموسة، وهذا أدى إلى تطوير المنهجيات والأساليب العلمية في الكلام.
5- التأثر بالمذاهب الفلسفية: كان الفلاسفة يتأثرون بالمذاهب الفلسفية الأخرى، مثل المذهب الأرسطي، والمذهب الأفلاطوني، والمذهب الأرسيلية، وكانوا يقومون بدراسة ونقد هذه المذاهب.