توجد العديد من العوائق الثقافية التي تعترض التجارة الحرة بين الدول، ومن أهمها:
1- الفروق الثقافية: حيث تختلف اللغة والقيم الاجتماعية والدينية والعادات والتقاليد بين الدول، مما يؤدي إلى عدم فهم بعض الثقافات وصعوبة التفاهم والتفاعل فيما بينها.
2- تحفظ الأطراف المشاركة: وهو ما يعني رغبة بعض الدول في حماية اقتصاداتها الوطنية ومنتجاتها المحلية، وهذا يرتبط بصعوبة النفاذ إلى بعض الاسواق والجوانب التنظيمية.
3- التباين في المعايير والمواصفات: حيث قد تختلف الدول فيما يتعلق بالمعايير والمواصفات المتعلقة بالمنتجات والخدمات، مما ينتج عنها بعض العوائق التقنية والتي قد تؤثر على قدرة بعض الدول على الوصول إلى الأسواق الدولية.
4- وجود تعليمات وقوانين محظورة: يمنع بعض البلدان العرقلة التجارية في الدول والضوابط أعباء عالية على الشركات الأجنبية.
5- قوانين الحماية والرقابة: تختلف بعض الدول في قوانين الحماية والرقابة التي تفرض على المنتجات والخدمات، وهذا قد يؤدي إلى إنشاء عوائق تجارية في بعض الدول.