تواجه الثورات الشعبية في مرحلة المواجهة الشاملة العديد من العوائق، بما في ذلك:
1. قمع الحكومة: يستخدم الحكومة القوة والعنف لقمع الثورة وإخمادها. قد تستخدم القوات العسكرية والأمنية لتفريق المظاهرات واعتقال المحتجين وقتلهم.
2. القوى الأجنبية: قد تتدخل القوى الأجنبية بدعم الحكومة القائمة لإبقائها في السلطة. قد تقدم هذه القوى العسكرية أو المالية أو السياسية للنظام الحاكم لمساعدته في محاربة الثورة.
3. انقسامات داخلية: قد تشهد الثورات الشعبية انقسامات داخلية بين المجموعات المختلفة التي تشارك في الثورة. قد تتصارع هذه المجموعات حول الأهداف والاستراتيجيات والقيادة، مما يؤثر على توحيد الجهود وتنظيم الثورة.
4. ضعف التنظيم: قد يكون للثورة ضعف في التنظيم والتخطيط، مما يجعل من الصعب تحقيق الأهداف المطلوبة. قد يفتقر الثوار إلى مؤسسات قوية وقادة قادرين على توجيه الثورة وتنظيمها بشكل فعال.
5. الخوف والتراجع: قد ينتاب البعض الخوف والتراجع في وجه القمع الحكومي والتهديدات. قد يفشل الناس في الاستمرار في المظاهرات والاحتجاجات، مما يضعف الثورة ويمنح الحكومة القائمة الفرصة للتعامل معها.
6. ضعف الدعم الدولي: قد يكون للثورة ضعف في الدعم الدولي، حيث قد لا تحظى بالتأييد والمساعدة اللازمة من الدول الأخرى. قد تفضل الدول القوية الحفاظ على العلاقات مع الحكومة القائمة بدلاً من دعم الثورة.
إن تجاوز هذه العوائق يتطلب توحيد الجهود والتضحية والشجاعة من قبل المتظاهرين والمناضلين من أجل تحقيق التغيير.