تكوين الدولة والتنمية الاقتصادية لهما علاقة وثيقة متبادلة، حيث تحتاج الدولة بنيتها الحكومية والاجتماعية والاقتصادية المناسبة والفعالة لتحقيق التنمية الاقتصادية. وعلى الجانب الآخر، تحتاج التنمية الاقتصادية إلى الخدمات والتسهيلات التي يوفرها الدولة، والتي تشمل الطرق والجسور والتعليم والصحة والاتصالات. فالدولة الفاعلة في هذا الخصوص تكون قادرة على توفير البنية التحتية المناسبة والخدمات العامة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والنقل والاتصالات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الجودة والإنتاجية وتحقيق التنمية الاقتصادية ورفاهية الناس. وبالتالي، فإن تكوين الدولة الفاعلة وقدرتها على توفير الإطار الاقتصادي الملائم يعتبر عاملاً مهماً في التنمية الاقتصادية.
0
