الدين والأنثروبولوجيا هما مجالان مختلفان ولكن يمكن أن يتداخلا في بعض الجوانب.
الأنثروبولوجيا هي دراسة الثقافات والشعوب والتفاعلات الاجتماعية والثقافية التي تحدث بينها، بينما الدين هو نظام من المعتقدات والأعمال الروحية التي يتبعها الناس بشكل فردي أو جماعي.
ومع ذلك ، فهناك بعض التداخلات بين الدين والأنثروبولوجيا. على سبيل المثال ، يدرس العلماء الاجتماعيون والأنثروبولوجيون الدين كجزء من حياة المجتمعات ، وكيف يؤثر الدين على الأفراد والمجتمعات في جوانب مثل السياسة والاجتماع والاقتصاد والقانون. قد يدرسون أيضًا الطقوس والممارسات الدينية وكيف تتوافق مع القيم والحياة اليومية.
بالإضافة إلى ذلك ، يعتقد بعض الدراسات الدينية أن تفهم بعض الدول السياسية والتحولات الاجتماعية يخضع لدراسة الأنثروبولوجيا. يستخدم الأنثروبولوجيون أحيانًا تقنيات الأسئلة الكتابية للتحليل النصي للنصوص الدينية.
وآخر مثال على العلاقة بين الدين والأنثروبولوجية كان في قراءة اللغة الخطية القديمة وقراءة الهيروغليفية التي ساعدت على فهم الآثار التاريخية والدينية الخاصة بتلك الحضارات.