تشير الدراسات إلى أن الحساسية والإيكولوجيا لهما علاقة وثيقة. وتوضح بعض الأبحاث أن العوامل البيئية الضارة مثل التلوث والتغيرات المناخية والتعرض للمواد الكيميائية يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بحالات الحساسية مثل الربو والتهاب الأنف الحساس. وعلى الجانب الآخر ، قد تزيد الأساليب الزراعية غير المستدامة والنظام الغذائي السيئ و عدم قدرة النباتات على تحمل الظروف المناخية المتطرفة قد تلعب دورًا في زيادة الحساسية وذلك من خلال تأثيراتها على عوامل حماية الصحة المفضلة لدينا مثل جودة الجو والماء والغذاء. وبشكل عام ، فإن تحسين الإيكولوجيا والحفاظ على البيئة الصحية يمكن أن يلعب دورًا هامًا في الوقاية من الحساسية ومكافحتها.
0
