ترتبط الحركات الأدبية الجديدة بالإختلاف العربي في الأدب، حيث تعد هذه الحركات استجابة للتحولات الثقافية والاجتماعية والتاريخية التي يمر بها العالم العربي. وتسعى هذه الحركات إلى تطوير الأدب العربي والتجديد فيه من خلال إدخال عناصر جديدة وطرائق خلاقة، وكسر القيود النمطية والتضامن مع الإبداع الجديد والرؤى الجديدة في الفن والأدب. ويمكن القول بأن الحركات الأدبية الجديدة تشكل جزءًا من عملية التغيير الشاملة التي تمر بها المجتمعات العربية، وتعكسها وتساهم فيها.
