ترتبط الجغرافيا الاقتصادية بالاستدامة البيئية بطريقة عديدة. فالجغرافيا الاقتصادية تدرس كيفية توزيع الموارد الاقتصادية (مثل الزراعة والصناعة والخدمات) في الفضاء الجغرافي وكيفية توزيع العمل والسكان والثروة في العالم. ومن خلال معرفة هذه الاستخدامات والتوزيعات المختلفة يمكننا فهم تأثيراتها على البيئة والطبيعة ومدى استدامتها.
على سبيل المثال ، يمكن أن تتأثر النشاطات الصناعية والزراعية بتأثير البيئة المحلية والعالمية مثل التغيرات المناخية وحدوث الكوارث الطبيعية وتلوث البيئة. ويؤدي ارتفاع مستويات التلوث إلى تدهور الصحة العامة وتآكل التنوع الحيوي وتغيير المناخ ، ومن ثم تقليل إمكانية استدامة الاقتصاد والبيئة.
وبالتالي ، يحتاج الاقتصاديون والجغرافيون الاقتصاديون إلى مواصلة العمل معًا لفهم تلك العوامل المحددة وتعليم الناس والحكومات عن أهمية استدامة تلك النشاطات الاقتصادية في الحفاظ على صحة البيئة واستدامة الموارد للأجيال القادمة.