يعتبر البحث النظري والبحث العملي جزئين أساسيين في علم النفس. يتمثل البحث النظري في دراسة النظريات والمفاهيم والأبحاث المنشورة في الأدبيات العلمية لفهم العمليات النفسية والسلوكية. يستخدم البحث النظري المنهج التحليلي لدراسة التفاعلات والمفاهيم والتنبؤات وفهم العلاقات بين المتغيرات المتعلقة بنواحي النفس والسلوك.
على الجانب الآخر ، يتعلق البحث العملي بدراسة النتائج والإجراءات العملية التي تتضمن البحث النظري وتطبيق المفاهيم والأدوات في العملية على مجموعة محددة من الأشخاص أو المسائل الواقعية. يستخدم البحث العملي المنهج التجريبي أو اللازم لتحديد المتغيرات المؤثرة وتقييم التأثيرات المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي البحث العملي إلى تحسين البحث النظري بتوثيق النتائج المحلية وتحليل النماذج النظرية. وبالمثل ، يمكن للبحث النظري اعتماد النتائج العملية واستخدامها لإنشاء نظريات جديدة أو توسيع النظريات الحالية.
بالإجمال ، فإن البحث النظري والبحث العملي في علم النفس يتفاعلان ويتعاونان معًا من أجل فهم أفضل للسلوك الإنساني والنفسي.