ما هي العلاقات بين المجر والقرم؟

ترجع العلاقات بين المجر والقرم إلى فترة الإمبراطورية العثمانية، حيث كانت المجر جزءًا منها وكانت القرم تحت النفوذ العثماني. وبعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، تم تأسيس الجمهورية السوفيتية الاشتراكية الروسية التي شملت القرم وأرجاء المنطقة الأوراسية.

وفي عام 1956، نشبت حركة تمردية في بودابست ضد النظام السياسي المجري المستبد والذي كان يتبع الاتحاد السوفيتي، وهو ما أدى إلى حملة قمع من قبل الاتحاد السوفيتي. وقد أدى هذا الحدث إلى تدهور العلاقات بين المجر والاتحاد السوفيتي.

وعام 1991، انهار الاتحاد السوفيتي وتأسست جمهوريات مستقلة جديدة، بما في ذلك أوكرانيا التي تضم القرم. وتأثرت العلاقات بين المجر وأوكرانيا والقرم بتداعيات الأزمة الأوكرانية وخاصة ضم القرم لروسيا في عام 2014، والتي أدت إلى توترات بين مجموعات معينة في المجتمع المجري والحكومة الهنغارية من جهة، والحكومة الأوكرانية وروسيا من جهة أخرى.