تعتبر العلاقات بين التسويق الدولي والإدارة التسويقية في البلدان النامية من العلاقات المترابطة والتي تتأثر بشكل كبير بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في هذه البلدان. ومن أهم العلاقات والتحديات التي تواجه الإدارة التسويقية في البلدان النامية:
1- التحديات الثقافية والاجتماعية: حيث تواجه الإدارة التسويقية في البلدان النامية بعض التحديات المتعلقة بالثقافة والعادات والتقاليد المحلية التي تختلف عن التقاليد الغربية، ويجب على الإدارة التسويقية احترام هذه العادات والتقاليد ومواءمة إستراتيجيات التسويق معها.
2- التحديات اللوجستية: حيث تواجه الشركات في البلدان النامية بعض التحديات اللوجستية المتعلقة بالنقل والتخزين والتوزيع الذي يصعب في بعض الأحيان نقل المنتجات الى الأماكن النائية.
3- التحديات المالية: حيث يتطلب التسويق الدولي الكثير من المال والموارد المالية، ولكن الشركات في البلدان النامية لا تمتلك دائمًا الموارد المالية الكافية لتنفيذ حملات التسويق الدولية.
4- التحديات التكنولوجية : حيث قد تواجه الإدارة التسويقية في البلدان النامية بعض التحديات التكنولوجية المتعلقة بارتفاع تكلفة التكنولوجيا الحديثة وقلة القدرة على تطبيقها بشكل فعال.
ومن العلاقات الهامة بين التسويق الدولي والإدارة التسويقية في البلدان النامية هي ضرورة ضمان تطابق العرض التسويقي للشركات مع الطلب المحلي، وتقديم منتجات وخدمات تلبي احتياجات المستهلك المحلي. كما يجب على الشركات العمل على توسيع قاعدة العملاء المحلية والتحول إلى عمليات الإنتاج والتسويق المحلية لتأسيس مكانتهم القوية في السوق المحلية. وفي الوقت نفسه، يجب على الإدارة التسويقية البحث عن فرص توسع وتوجه في الأسواق الدولية والتحول إلى قطاعات أخرى حيث توجد إمكانات كبيرة للنمو في الأسواق الدولية.