تاريخياً، كانت إندونيسيا تعد وجهة للاستثمار والتجارة للهند والصين منذ القرن السابع الميلادي. وكانت السلع المتداولة بين البلدين هي القماش والتوابل. وفي القرن الثامن عشر، قامت شركة فرنسية بالتحكم في تجارة التوابل في إندونيسيا، ولذلك فقد كانت الهند والصين تعد أسواقًا مهمة للتوابل الإندونيسية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تأثيرات ثقافية قوية بين إندونيسيا والهند والصين، حيث ساهمت الهند في نشر الديانات الهندوسية والبوذية في منطقة جنوب شرق آسيا، بينما قامت الصين بممارسة نفوذها من خلال الإدارة والتجارة.
وفي العصر الحديث، تواجه إندونيسيا في الوقت الحالي تحديات في الاحتفاظ بالعلاقات الثقافية مع الهند والصين، حيث يتم دعم العديد من الدول في منطقة جنوب شرق آسيا من قبل الصين في محاولة للتوسع والنفوذ في المنطقة. ولذلك فقد صرح الزعماء الإندونيسيون عدة مرات بأنه يجب على إندونيسيا إعادة تعزيز علاقاتها مع الهند والصين.