الأردن وفلسطين تشتركان في علاقة تاريخية متميزة ومعقدة. في العصور القديمة، كانت المنطقة التي تشمل الأردن وفلسطين جزءًا من ممالك كثيرة، بما في ذلك المملكة النبطية والمملكة الهاشمية.
في العصور الحديثة، عدة أحداث وتغيرات جذرية شكلت العلاقة بين البلدين. في عام 1948، أُنشِئَت دولة إسرائيل، وشهدت الأردن وفلسطين تداعيات النزاع العربي الإسرائيلي والهجرة الفلسطينية.
في عام 1949، تم توقيع اتفاقية الهدنة بين الأردن وإسرائيل، والتي جعلت الضفة الغربية والقدس الشرقية تحت السيطرة الأردنية. بقي الأردن يحكم الضفة الغربية حتى حرب الأيام الستة في عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.
بعد حرب الأيام الستة، هاجر مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الأردن، وتشكلت علاقة استقرار بين الأردن والفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
في عام 1988، أعلن الأردن عن رفضه لأي نظام حكم من أجل الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما سمح للفلسطينيين بتشكيل حكومة مستقلة. ومنذ ذلك الحين، توجد علاقات وثيقة بين الأردن والسلطة الفلسطينية، ويتم العمل بالتعاون لدعم القضية الفلسطينية.