هناك عدة طرق مستخدمة في التعامل مع الجغرافيا البشرية، ومنها:
1. البحث الميداني: يتضمن هذا النوع من البحث جمع البيانات المباشرة عن طريق القيام بمسوحات ميدانية ومقابلات شخصية مع الأفراد والمجموعات. يتم استخدام هذه البيانات لفهم العلاقة بين البشر والبيئة المحيطة بهم.
2. تحليل البيانات الجغرافية: يشمل هذا النوع من التحليل استخدام البيانات الجغرافية لفهم العلاقة بين الأماكن والأشخاص، ومعرفة كيفية تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على توزيع السكان وسلوكهم.
3. نظم المعلومات الجغرافية (GIS): وهو نظام يستخدم لتخزين وتحليل وتحرير البيانات الجغرافية. يمكن استخدام GIS في فهم العلاقات المكانية وتحليل الأنماط الجغرافية وتوزيع السكان والتخطيط الحضري.
4. نمذجة المساحة: يستخدم هذا النوع من التحليل نماذج رياضية وإحصائية لفهم تأثير العوامل الجغرافية على السكان. يمكن استخدام نمذجة المساحة لتحليل وتوقع تغيرات السكان وتجسيم تأثير السياسات الاجتماعية والاقتصادية على السكان.
5. التحليل المكاني: يهدف هذا النوع من التحليل إلى فهم الترتيب المكاني للظواهر البشرية وتحديد الأنماط والعلاقات المكانية بينها. يستخدم التحليل المكاني أدوات مثل الخرائط والمخططات والنماذج الإحصائية لفهم التنظيم المكاني للسكان والعوامل التي تؤثر عليه.
تتعاون هذه الطرق مع بعضها البعض لتوفير رؤى أفضل حول الجغرافيا البشرية وفهم تأثير العوامل الاجتماعية والبيئية على السكان.