تعتمد الكيمياء الضوئية في دراسة الزلازل على قياس التغيرات في التراكيز الكيميائية للعناصر في الصخور والمعادن الناتجة عن الزلازل. وتتضمن الطرق المستخدمة في الكيمياء الضوئية لدراسة الزلازل:
1- تحليل النظائر: حيث يتم قياس التغيرات في نسبة النظائر لبعض العناصر في الصخور والمعادن. ويمكن لهذه الطريقة أن تكشف عن عمليات التحول الكيميائي والنشاط الزلزالي.
2- الطيف الضوئي: حيث يتم قياس التغيرات في طيف الضوء المنبعث من الصخور والمعادن بعد تعريضها للإجهاد الزلزالي، ويمكن من خلال هذه الطريقة تحديد الخصائص الفيزيائية للمادة الصخرية.
3- الكيمياء النووية: حيث يتم استخدام التقنيات النووية لدراسة الزلازل، مثل تحليل الأشعة السينية والتصوير النووي، والتي تتيح تحديد التراكيز الكيميائية للعناصر الموجودة في الصخور والمعادن بعد الزلزال.