هناك عدة طرق لتشخيص التوحد وتشمل:
1. التقييم المتعدد الاختصاصات: يتم استخدام هذا الأسلوب لتحديد تواجد أعراض التوحد من خلال التعاون بين فريق من الأطباء المختصين مثل أخصائي النفس أو أخصائي التخاطب والتواصل وأخصائي التطور الطفولي والأخصائي الاجتماعي.
2. استخدام مقاييس التقييم: يتم استخدام مقاييس التقييم المختلفة مثل مقياس الاضطرابات التوحدية في الطفولة (CARS) ومقياس الاضطراب التوحدي (ADI-R) ومقياس الاضطراب التوحدي (ADOS) وغيرها. تستخدم هذه المقاييس لتقييم السلوك والتواصل والتفاعل الاجتماعي للشخص المشتبه في إصابته بالتوحد.
3. الفحص الطبي الشامل: يتم إجراء فحص طبي لاستبعاد وجود أي حالة طبية أخرى قد تسبب أعراضًا مشابهة للتوحد، مثل اضطرابات الجهاز العصبي أو اضطرابات الجهاز المناعي.
4. المراقبة والتقييم في المدرسة: يتم تتبع سلوك الطفل وتقييم تفاعله الاجتماعي وأدائه الأكاديمي في المدرسة. يمكن أن يقدم المعلمون وأخصائيو التعليم الخاص معلومات مهمة لتشخيص التوحد.
يجب على الأهل البحث عن خبراء مؤهلين وذوي خبرة في تشخيص وعلاج التوحد لضمان الحصول على تقييم دقيق وملائم للحالة.