ما هي الطرق المتبعة للمراقبة الإشعاعية في العالم؟

توجد عدة طرق متبعة للمراقبة الإشعاعية في العالم، وتشمل:

1- شبكات الرصد الإشعاعي: تعتمد على وضع شبكة من محطات الرصد الإشعاعي في أماكن محددة حول العالم، وتقوم هذه المحطات بقياس ومراقبة مستويات الإشعاع في البيئة المحيطة بها بشكل مستمر. وتكون هذه المحطات مجهزة بأجهزة قياس دقيقة للإشعاع، مثل أجهزة الجيجر-مولر وأجهزة الكاونتر.

2- مراقبة الإشعاع في المحطات النووية: تتم مراقبة مستويات الإشعاع في المحطات النووية ومحيطها باستمرار، وذلك للتأكد من سلامة العمليات النووية وعدم تسرب الإشعاع إلى البيئة المحيطة.

3- مراقبة الإشعاع في الطب والصناعة: تتم مراقبة مستويات الإشعاع في المستشفيات والمرافق الصناعية التي تستخدم الإشعاع في أعمالها، مثل محطات الأشعة السينية ووحدات العلاج الإشعاعي، وذلك للتأكد من سلامة استخدام الإشعاع والحفاظ على سلامة العاملين والمرضى.

4- مراقبة الإشعاع في الغذاء والمياه: تتم مراقبة مستويات الإشعاع في الغذاء والمياه المستهلكة بشكل منتظم، وذلك للتأكد من سلامتها وعدم تجاوزها للحدود القانونية المسموح بها.

5- مراقبة الإشعاع في الفضاء: تتم مراقبة مستويات الإشعاع في الفضاء الخارجي باستخدام أقمار صناعية مجهزة بأجهزة قياس الإشعاع، وذلك لمراقبة التغيرات في مستويات الإشعاع الكوني والشمسي وتقدير تأثيرها على الأرض والبيئة.

هذه الطرق تعتبر جزءًا من جهود المجتمع الدولي لمراقبة ومكافحة التلوث الإشعاعي وضمان سلامة البيئة والصحة العامة.