ابن خلدون هو عالم تاريخ واجتماع مسلم في القرون الوسطى. لقد ترك تأثيرًا كبيرًا في علم التأريخ والاجتماع والاقتصاد والعلوم السياسية. وقد قدم العديد من الشهادات والأدلة في كتابه الشهير “المقدمة” (المعروف أيضًا باسم مقدمة ابن خلدون) التي تؤكد موثوقية مصادره ومنهجه في التحقق من الأحداث التاريخية. ومن بين الشهادات الموجودة في كتابه:
1. الشهادات الشفوية: اعتمد ابن خلدون بشكل كبير على الشهادات الشفوية والروايات التي نقلها عن الأجداد والمؤرخين السابقين والشهود عيان.
2. المصادر التاريخية: استخدم ابن خلدون العديد من المصادر التاريخية المكتوبة لتوثيق الأحداث التاريخية، بما في ذلك السير والتواريخ والكتب التاريخية الأخرى.
3. الأدلة الأثرية: استخدم ابن خلدون أيضًا الأدلة الأثرية مثل النقوش والمعابد والقطع الأثرية الأخرى لتوثيق الحضارات والثقافات السابقة.
4. الأدلة اللغوية: استخدم ابن خلدون الأدلة اللغوية لتتبع تطور اللغة والثقافة والعادات والتقاليد على مر الزمن.
على الرغم من أن هناك بعض الشكوك حول بعض المصادر والأدلة التي استخدمها ابن خلدون، إلا أنه ما زال يُعتبر واحدًا من أعظم المفكرين وعلماء التأريخ في التاريخ العربي والإسلامي.